فلة لحمي مر ولن اغفر لسالم الهندي

في تصعيدٍ جديدٍ للخلافات القائمة بين الفنانة فلة الجزائرية وشركة ''روتانا''،

في أعقاب تسريح هذه الأخيرة، اتهمت فلة المدير الفني لـ ''روتانا'' سالم الهندي بتقديم وثائقَ مزوّرة للتستر على خلفيات فسخِ عقدها، مشيرة إلى أن ''لحمها مرٌّ'' وأن الهندي سبب خراب ''الفن العربي''، بعدما طرد أفضل المطربين من شركة ''روتانا''، وأتى بالعارضات خدمة لأهوائه الخاصة، مشدّدة بالقول..''أستطيع نبشَ كل ملفاتك يا سالم، والتي أعرف كل تفاصيلها فكف عني''!

صّعدت الفنانة فلة الجزائرية من وتيرة لهجتها مع المدير الفني لشركة ''روتانا''، بما يعني أن توابع فصلِ فلة من الشركة لا تزال تشهد فصولا جديدة، بعد أن سافرت خصيصا إلى لبنان للردّ على البيان الذي أصدرته شركة ''روتانا''، والذي أكّد من خلاله الهندي أن فلة ألحقت بالشركة خسائر جسيمة.

وصرحت فلة لوسائل الإعلام اللبنانية، أنها تضع اليوم اللّوم على سالم الهندي بوصول المسائل بينها وبين قيادات الشركة إلى هذه الدرجة، قائلة:''لو قال لي في الأساس أكرهك ولا أريدك في الشركة، لما أضعت 10 سنوات من عمري في ''روتانا''، فأنا لا أستعطفه في شركة هي ليست ملكه، بل هو مجرد موظف فيها، فالهندي لا تعنيه مصالح ''روتانا'' إطلاقا، بل إن مصالحه الشخصية وجني الأموال من الحفلات الفاشلة التي ينظمها هو كل ما يهمه''.

وتعقيبا على الوثائق التي أظهرها الهندي في وسائل الإعلام، للتأكيد بأن فلة عبء على الشركة، كشفت فلة قائلة: ''كلها وثائق مزوّرة، وأتساءل أين الأوراق والعقود التي وقعتها في دبي؟، على كل حال، سيتخذ محاميَّ الخاص إجراءات قانونية للحصول على حقوقي المادية كاملة''، لتضيف.. ''تقوم استراتيجية سالم الهندي على ضرب الفنانين ببعضهم، فهو ضمّ المطربة المغربية حسناء زلاغ إلى الشركة، ليثبت عدم تحيّزه، وليدعي بأنه ليس ضدّ المغرب العربي، وربما يضحي بها غدا، فهذه سياسته وأنا أعرفه''.

وحذّرت الفنانة فلة عدوها اللدود سالم الهندي قائلة له: ''اليوم أقول للهندي لحمي مرٌّ وأحذّره من التمادي في جرح الكرامات، ونصيحتي له أن يكافح الفساد في مكاتب ''روتانا''، وأنا أجهل لماذا يسعى إلى تحطيمي، بينما يأخذ إليسا إلى جائزة ''الميوزيك أوورلد'' بنفسه؟، فمن دون شكٍ عشت في ''روتانا'' وأعرف عصاباتها ومافياتها، وكل فنانة تدير عصابة معينة لصالحها كي تبقى بمفردها على الساحة الغنائية، وأقولها كلمة كل شيء دفنه سالم ال صهندي سأعيد إحياءه''.