أكد أويحيى الوزير الأول خلال عرض برنامج عمله على أعضاء البرلمان، أن ظاهرة العنف باتت تستحوذ على اهتمام وقلق السلطات العمومية والمجتمع المدني، على حد سواء، وأن الحكومة عازمة على محاربة هذه الظاهرة· وقال أيضا أنه >من بين التحديات التي ترفعها الحكومة لمحاربة هذا الظاهرة هو قيامها بدراسة معمقة للرياضة التنافسية، وذلك بتنسيق العمل مع الحركة الرياضية<· وأضاف أويحيى أنه >بالإضافة إلى الانعكاس السلبي لهذه الآفة على الأداء الرياضي، فإنها تشكل كذلك خطرا حقيقيا على النظام العمومي<·
ومما قاله أويحيى كذلك بشأن عنف الملاعب: >هذه الظاهرة التي أخذت في سنة 2008 أبعادا خطيرة على المجتمع، تسببت كذلك في خسائر اقتصادية كبيرة· وكبدت الدورة خسارة فاقت مئات الملايين من الدينارات جراء تكسير وتخريب عديد المنشآت الرياضية، وتحطيم وحرق عشرات السيارات والاعتداء على عدد من المنشآت الإدارية العمويمة وأملاك الخواص<· الداء يبقى عميقا· والحل يجب أن يكون جذريا من خلال تجنيد خلال سنة 2009 كل لجان الأنصار، والتكثيف من الحملات التحسيسية ضد العنف· والأمر الأكيد في كل هذا أن سنة 2008 كانت سنة العنف عوض أن تكون سنة انتعاش الرياضة الجزائرية·