تفضلوا وشوفوا اخر اخبار ريم غزاليالنجمة ريم الغزالي : بيني وبين جوزيف عطية علاقة خاصة!
هل هي عوامل الصدفة أم الحظ أم «الكاريزما» التي اجتمعت دفعة واحدة لتحوّل الشقيقتين الجزائريتين ريم وسلمى غزالي، بين ليلة وضحاها، الى نجمتين مشهورتين على امتداد العالم العربي، حتى قبيل دخولهما الساحة الفنية، في سابقة لافتة قد يعجز عن تحقيقها فنانون أمضوا سنوات طويلة في الفن ولم يحظوا بهذه الشعبية؟!
هل وصلتِ الى الأكاديمية بسبب شقيقتك سلمى التي شاركت في «ستار أكاديمي 2»؟
ـ منذ صغري وأنا أحب الغناء والرقص. ولكنني، لم أكن أعتقد يوماً أنني سأصبح فنانة مستقبلاً. كنت في طفولتي أحمل زجاجة العطر وأحوّلها الى «ميكروفون»، وأقف أمام المرآة وأبدأ بالغناء. لاحقاً، راح أخي يشجّعني على الغناء، ولكن لم يكن أمامي فرصة لتحقيق ذلك في الجزائر بسبب الأوضاع هناك. وعندما علمت أن سلمى اشتركت في «ستار أكاديمي 2» فوجئت، لأنني لم أكن أشاهد في الجزائر قنوات عربية، ولا أعرف ماذا يعرض في الشرق الأوسط لأننا في الجزائر تصلنا فقط المحطات الأجنبية ولم أكن أعلم أن هناك «ستار أكاديمي» على المحطات العربية. ولم يخطر ببالي أن أحذو حذو سلمى بالرغم من أن كثيرين شجعوني وكانوا يسألونني: «لماذا يا ريم لا تنتسبين الى هذا البرنامج»؟ كنت أتلمّس الفرص بغيري. وعندما قُبلت أختي في البرنامج رأيت حلمي الفني يتجسّد من خلالها.
>
وماذا عنك؟ـ كنت أعتبر ذلك أمراً مستحيلاً. واعتبرت ان الفرصة جاءت لشقيقتي ولا يمكن أن تأتي لكل العائلة. ولكن، في المقابل، لم يتوقف تشجيع الكثيرين لي لاختبار هذه التجربة. عندها، رحت ـ وعلى سبيل المزاح ـ استفسر عن شروط البرنامج، وتمّ إعلامي بأن قانون البرنامج يحظّر على الأشقاء المشاركة به. ولكن، وبما ان الحياة بنظري تختصر بكلمة التحدي، قررت الاستمرار في مشروعي حتى النهاية، لا سيما وأنني لن أخسر شيئاً على الإطلاق في حال لم أفلح بالوصول الى البرنامج. وكنت أردّد في قرارة نفسي: «سيقولون إنني عنيدة. فليكن». وقلت: «قد أكون الاستثناء بخرق قانون البرنامج»!
>
تبدين وكأنك لا تحبين كلمة مستحيل في حياتك؟ـ هذا صحيح. أقلّه أجرّب، وإذا لم أفلح لا ضير بذلك. وبالفعل، تقدّمت الى البرنامج وخضعت «للكاستينغ» (الاختبار) ولم أخبر أهلي، لرغبتي بمفاجأتهم. علماً أنني كنت أمام مشكلة صعبة وهي عدم إجادتي اللغة العربية. ففي الجزائر نخلط العربية الخاصة بالبلد بالفرنسية. لذلك، عندما قرّرت المشاركة بالبرنامج، عشت عند صديقة لي في الأردن حوالي الشهرين حيث اكتسبت العربية. وصار لي خليط «غير طبيعي» بين الخليجي والأردني واللبناني والمصري... وكنت عاجزة عن التمييز بينها. ولكن الوضع اختلف الآن بعد تمارين مكثّفة كنت أُخضع نفسي لها، فعلى سبيل المثال، كنت إذا دخلت مطعماً، أجلس وأتحدّث مع الجميع بالعربية.
فضيحة المصور!> ومتى علم اهلك بقرارك دخول الأكاديمية؟
ـ (تضيف ضاحكة) تمّ ذلك حين فضحني المصوّر في زفاف شقيقتي سلمى، التي لم تكن على علم بذلك ولا بشار الغزاوي زوجها أيضاً. وكان هو من صوّرني أثناء خضوعي للـ «كاستينع». فقال لهما هذه «ستار» مشيراً الى سلمى وهذه هي الـ «ستار» القادمة مشيراً إليّ. نظرت اليه ضاحكة وقررت الاستمرار بلعبتي. فأخبرته أن هناك أشخاصاً متشابهون في الحياة ومن تقصدها ليست أنا بالتأكيد.
>
وهل راودك يوماً ما الإحساس بأنك ستحققين النجومية؟ـ عندما أضع هدفاً برأسي أعمل على تحقيقه بمقدار ما أستطيع. وبموازاة ما أتمتع بروح التحدي، لدي أيضاً روح رياضية وآخذ كل الأمور ببساطة. ولا ألوم نفسي على شيء. وأنا الحمد لله تقدّمت الى البرنامج وتمّ قبولي
أجمل يوم في حياتي
>
كيف تصفين علاقتك بنادي المعجبين الخاص بك؟ـ ممتازة. وهم أنشأوا منتدى خاصاً بي ويطلقون على أنفسهم «وحوش التصويت» بسبب كثافة عملية التصويت التي يجرونها على الموقع. وأنا صرت أعرفهم كلهم تقريباً. ونلتقي أحياناً علماً ان المنتسبين الى المنتدى الخاص بي حضّروا لي مفاجأة في مناسبة عيد مولدي مؤخراً، وحضر قسم منهم الى بيروت واحتفلوا بعيدي، وبعضهم أرسل لي هدايا مميّزة، ومنهم معجبة تدعى نوال أطلق عليها لقب «البسينة» (الهرة)، لأنها أرسلت لي هرة بيضاء اللون. أما قوالب الحلوى فتوزّعت عليها صوري في الأكاديمية وعبارة «كل عام وانت حبيبة السعودية» مع علمي السعودية والجزائر. كما حضر مصوّر والتقط لي صوراً في المناسبة ذاتها التي حضرها أيضاً زملائي في الأكاديمية. وحتى يومنا هذا، لم أعرف أي المعجبين أرسل المصوّر. كان هذا أجمل يوم عيد
مولد في حياتي!> وسط كل هذا الاهتمام الشعبي، لم تصدري حتى الساعة أي عمل خاص بك؟
ـ الأمر ليس بيدي، وأنا متشوّقة لإصدار عمل جديد، ولكن التأخير مرده الى عدم عثوري بعد على منتج فني.
>
ألم يجذب اسمك «روتانا» بعد، في حين أن غالبية الـ SMS التي تخصّصها قنوات «روتانا» على أسفل شاشاتها تكون مهداة من معجبين لك؟ـ لا أعرف إذا كان اسمي يجذب «روتانا» أم لا. ولكن حتى الساعة لم يتصلوا بي بعد. إلا أنني، وفي كل مناسبة، التقي فيها مذيعات «روتانا» يسألنني ألم يتصلوا بك من «روتانا» بعد؟! فأنفي ذلك واسألهم لماذا، فيقلن لي: «إن عدد رسائل الـ SMS التي تردك هائل، ويجب أن تطلبي منهم نسبة أرباح (ضاحكة). أما اذا تلقيت عرضاً من «روتانا» فأنا أرحّب بالانضمام إليها لأنها شركة مهمّة».
> ذُكر أنك ستخوضين تجربة التقديم قريباً، هل ستؤجلين مشروع الغناء لصالح التقديم؟
ـ أريد أن أجرّب كل المجالات سواء التقديم أو التمثيل أو الغناء. وسأثبت نفسي في المجال الذي يحبني الناس فيه أكثر، لأنني لا أريد أن أكون مرحلة عابرة في حياتهم.
>
هل تلقيت عروضاً تمثيلية؟ـ جسّدت دوراً في إحدى حلقات «فادي وراضي» الذي سيعرض على LBCI، وهو من بطولة زميلي في الأكاديمية فادي أندراوس والممثل جورج خباز.
أريد أن أكون ريم غزالي!
>
بأي من الفنانات أنت معجبة، هيفاء وهبي، نانسي عجرم أو اليسا وهل تحبين أن تكوني مثلهن؟ـ إن شاء الله لا أريد أن أكون إلا ريم غزالي، ولا أحب مقارنة اسمي بأحد، علماً أنني من أشد المعجبات بهؤلاء الفنانات الناجحات اللواتي ذكرت أسماءهن. ولكن لا أريد أن يُقال إن ريم تقلد إحداهن.
>
بمن أنت معجبة على الساحة الفنية؟ـ بكثيرين، ومنهم: ملحم بركات ونجوى كرم، هيفاء وهبي، بشار الشطي، فلة الجزائرية، وهي عرضت اعطائي أغنية من كلماتها وألحانها، وأحب أيضاً شيرين عبد الوهاب، وائل كفوري، وائل جسّار وملحم زين...
>
بالعودة الى الأكاديمية، كنا نشهد تجاذبات بينك وبين الاستاذ وديع أبي رعد، ثم مع مديرة الأكاديمية رولا سعد، هل ظلمت؟ـ هذا غير صحيح. سوء التفاهم لم يحصل إلا مرة واحدة حول أغنية «عزيزة» التي لم أكن أحبها بصراحة. ولكن وديع ساعدني كثيراً لأتمكّن من غنائها. وأنا كنت أقبل غناء كل الأغاني. وأتقبّل الانتقادات التي تردني من كل الأساتذة. وكل ما قيل حول خلافاتي مع الأكاديمية لا يمت الى الصحة بصلة. فأنا دخلت الى الأكاديمية لأتعلّم كطالبة، ولا أستطيع أن أقول إن هذا الشخص ظلمني أو ذاك. وأنا أشكر الـ LBC والأساتذة ورولا على كل ما قدّموه لنا.
>
وماذا عن المشتركين الذين أغرموا بك في الأكاديمية، لا سيما التونسي وجدي الأكحل واللبناني جوزيف عطية وغيرهما؟ـ (ضاحكة) لا أعرف. وعندما تلتقين بوجدي وجوزيف اسأليهما عن الأمر. بصراحة، أنا أحب كل زملائي. ربما شعر الناس بذلك لأنني عفوية وأتعامل مع الجميع بمحبة ولا أؤذي أحداً. ولا أمثّل على الكاميرا لأكون «مهضومة» (خفيفة الظل). فعندما أغضب أتصرّف على سجيتي وأفضّل أن أكون بمفردي، ولا أريد أن أوهم الناس بأنني ملكة ولا أعصّب للحظات وأنني أضحك دائماً ليحبوني، علماً أن حياتي كلها ضحك. ولا يصدّق أحد كم أضحك في حياتي وبصوت عال. أوشك أحياناً أن أموت من الضحك. واذا رآني أحد ما حزينة لمرة يتعجّب.
>
لنعد الى جوزيف عطية الفائز باللقب، كيف تصفينه؟ـ جوزيف من أقرب الاشخاص إلي، وأراه يومياً بسبب تواجدنا نحن الاثنين في لبنان. وعندما خرجت من الأكاديمية كان أهله بانتظاري واصطحبوني الى الفندق وساندوني، وكنت أتناول العشاء معهم بينما كان جوزيف لا يزال في الأكاديمية. أهل جوزيف «بيعقدوا» (رائعون) وهو أيضاً.
>
ولكن، كان يبدو جوزيف مغرماً بك؟ـ كلنا في الأكاديمية نكنّ المحبة لبعضنا البعض.
>
تقصدين حب زمالة؟ـ لا أعرف إذا كان حب الزمالة بيننا سيتطوّر في المستقبل الى حب من نوع آخر. فأنا لم أعد استبعد شيئاً في الحياة، لأننا لا نعرف ماذا يخبّئ لنا المستقبل. في إحدى المرات قالت لي صديقتي عن رجل كان يحبها ولم تكن تبادله الشعور ذاته، انه لو بقي هذا الرجل هو الوحيد في العالم لا يمكنها أن تقترن به. وبعد عشر سنوات، عادت فتزوّجت منه! لذلك، لن أقول شيئاً عن جوزيف، فلا علم لأحد ان كانت صداقتنا قد تنقلب في المستقبل الى حب. عندها، سيحاسبونني ويسألونني: «لمَ كنت تدعين أن بينكما صداقة فقط»؟ حتى الساعة لا ارتباط رسمياً بيننا.
>
كيف تمضيان الوقت عندما تلتقيان؟ـ نتناول العشاء سوياً يومياً أو نقصد ضيعته. وهو حالياً يحضّر ألبومه الجديد ويسمعني الأغاني التي اختارها.
>
وماذا عن وجدي؟ـ لا أراه كثيراً، لأنه موجود غالبية الوقت في تونس، ولكن نتحدث مع بعض عبر الهاتف. وجدي هو أول شاب تعرّفت إليه قبل دخولنا الأكاديمية وذلك في المطار حيث التقينا وجدي وشيماء (تونسية) وأنا. وكنّا مقربين لأننا من المغرب العربي. أنا معجبة بشخصية وجدي وطموحه.
> لم يكن لديك مشكلة مع أحد زملائك؟
ـ إطلاقاً، لأنني أحب الجميع. أنا بطبعي إنسانة مسالمة ولا أحب ان يثرثر أحد على الآخر. لذلك، كنت أتضايق إذا كان أحد في الأكاديمية يتحدّث عن الآخر.
منقول
تحياتي :